منتدى التنين المصرى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دخول

لقد نسيت كلمة السر

عروبتنا هل ترى تنكرين ؟

عروبتنا هل ترى  تنكرين ؟
منحناكى كل الذى تطلبين

سكبنا الدماء على راحتيكى
لنحمى العرين فلا يستكين

وهبناكى كل رحيق الحياه
فلم نبق شئاً فهل تذكرين؟

فيا مصر صبراً على مارأيت
جفاء الرفاق لشعب آمين

سيبقى نشيدك رغم الجراح
يضئ الطريق على الحائرين

سيبقى عبيرك بيت الغريب
وسف الضعيف وحلم الحزين

سيبقى شبابك رغم الليالى
ضياء يشع على العالمين

فهيا اخلعى عنكى ثوب الهموم
غداً سوف يأتى بما تحلمين
تصويت
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» تعريف كاميرا النت تايجر 120
من طرف محمد ريحان السبت 19 ديسمبر 2015, 01:22

» برنامج استرجاع الملفات المحذوفة عربي ومجاني
من طرف حسين الإثنين 31 أغسطس 2015, 13:53

» برنامج اختراق اجهزة بدون فتح بورت
من طرف زائر الأحد 24 مايو 2015, 01:06

» برنامج برمودا 1.51 لاختراق الاجهزة والشرح بالصور
من طرف زائر الثلاثاء 12 مايو 2015, 14:59

» أوباما" يطالب "السيسى" تسليمه وثيقة إتفاقية بيع سيناء للإعتراف بعزل "مرسى"
من طرف  السبت 06 يوليو 2013, 16:44

» تعذيب حمادة ابوشيتة من اسباب خطف الجنود المصريين
من طرف  الخميس 16 مايو 2013, 15:46

» الجيش يجهز لعملية عسكرية للرد على اختطاف الجنود في سيناء
من طرف  الخميس 16 مايو 2013, 15:34

» اعطال الشحن
من طرف  الأحد 05 مايو 2013, 15:02

» استخراج اى مقطع صوتى من الفيديو بدون برامج
من طرف  الجمعة 26 أبريل 2013, 10:10

» اختراق الأجهزة مع برنامج AsbMay (ممتاز)عربي + شرح بالصور
من طرف خالد محمد الأربعاء 27 فبراير 2013, 02:10

التبادل الاعلانى المجانى

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى البرامج على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى التنين المصرى على موقع حفض الصفحات


مصر ام الدنيا






المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر

لا أحد

[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 41 بتاريخ الخميس 03 أغسطس 2017, 06:42

اكتوبر بعيون صهيونية

اذهب الى الأسفل

فرعون اكتوبر بعيون صهيونية

مُساهمة من طرف  الإثنين 08 أغسطس 2011, 15:14

أكتوبر بعيون صهيونية
ضابط المدرعات الكبير العقيد (أورى بن آرى) مساعد قائد جبهة سيناء في الحرب قال: “فى الساعات الأولى
لهجوم الجيش المصرى كان شعورنا مخيفا لأننا كنا نشعر بأننا نزداد صغراً والمصريون يزدادون كبراً والفشل منا سيفتح الطريق إلى تل أبيب”، يوم الأحد 7 أكتوبر خيم على إسرائيل ظل الكآبة ومنذ فجر اليوم المذكور حتى غروب الشمس كان مصير إسرائيل كدولة متوقفاً على قدرة صدها لهجوم مصر وسوريا الذى بدأ السبت السابق خلال 25 عاماً منذ سنة 1948 حتى 1973 لم تتعرض إسرائيل منذ أصبحت دولة مستقلة ذات سيادة لخطر دمار بصورة ملموسة كما حدث فى ذلك اليوم المصيرى.

كان هناك قول دارج في إسرائيل يؤكد أنه بعد حرب أكتوبر كان في كل بيت إسرائيلى إما قتيل أو جريح أو أسير.
في مذكرات موشيه دايان – وزير الدفاع الإسرائيلي أثناء الحرب- والتي منع الرقيب العسكري نشرها آنذاك



قال ” إننا لا نملك الآن القوة الكافية لإعادة المصريين للخلف عبر قناة السويس مرة آخرى ، مشيدا بالدقة والنجاح التام التي استخدم بهما المصريون الصواريخ المضادة للدبابات والطائرات”، وأضاف أن إسرائيل لو كانت قد استمرت في دفع المصريين عبر القناة لكانت قوتها العسكرية ستصبح شيئا لا يذكر .
في مذكرات دايان يصل أيضا لأن ” الأهم بالنسبة للإسرائيليين والعالم الاعتراف بأننا لسنا أقوى من المصريين، وأن حالة التفوق العسكرى الإسرائيلى قد زالت وانتهت إلى الأبد، وبالتالى فإن النظرية التى تؤكد هزيمة العرب (فى ساعات) إذا ما حاربوا إسرائيل فهى خاطئة” ، مؤكدا انتهاء نظرية الأمن الإسرائيلي بالنسبة لسيناء ، وينهى ديان كلامه بالقول “علينا أن نفهم أننا لا يمكننا الاستمرار فى الاعتقاد بأننا القوة الوحيدة العسكرية فى الشرق الأوسط. فإن هناك حقائق جديدة علينا أن نتعايش معها”.
وفي كتابها “قصة حياتي” تقول جولدا مائير رئيسة وزراء إسرائيل وقت الحرب : ” لا شىء أقسى على نفسى من كتابة ما حدث فى أكتوبر ، فلم يكن ذلك حدثا عسكريا رهيبا فقط ، وانما مأساة عاشت وستعيش



معى حتى الموت ، فلقد وجدت نفسى فجأة أمام أعظم تهديد تعرضت له إسرائيل منذ إنشائها . ولم تكن الصدمة فقط فى الطريقة التى كانوا يحاربونا بها .. ولكن أيضا لأن عددا من المعتقدات الأساسية التى آمنا بها قد أنهارت أمامنا ، فلقد آمنا باستحالة وقوع حرب فى شهر أكتوبر … وآمنا بأننا سوف نتلقى إنذارا مبكرا لكل تحركات المصريين والسوريين قبل نشوب الحرب ، ثم إيماننا المطلق بقدرتنا على منع المصريين من عبور قناة السويس ….إننى استعيد الآن هذه الأيام ….. أنه شىء لا يمكن وصفه.. يكفى أن أقول إننى لم أستطع البكاء ، وكنت أمشى معظم الوقت فى مكتبى وأحيانا أذهب إلى غرفة العمليات ، وكانت هناك اجتماعات متواصلة وتليفونات من أمريكا واخبار مروعة من الجبهة وخسائرنا تمزق قلبى
وأذكر أنه فى يوم الأحد عاد ديان من الجبهة المصرية ، وطلب مقابلتى على الفور وأخبرنى أن الموقف سىء جدا وانه لابد من اتخاذ موقف الدفاع وان تنسحب القوات الإسرائيلية إلى خط دفاع جديد واستعمت إليه فى فزع ، لقد عبر المصريون القناة.، وفقا لكتاب المراسل الحربي والإذاعي الشهير حمدي الكنيسي ” الطوفان”.
حائر أنا ..حيرتى بالغة .. كيف حدث هذا لجيشنا الذى لا يقهر وصاحب اليد الطولى والتجربة العريضة ؟ كيف وجدنا أنفسنا فى هذا الموقف المخجل ؟ أين ضاعت سرعة حركة جيشنا وتأهبه الدائم ؟ ـ من مذكرات عساف ياجورى أشهر أسير إسرائيلى .
هاريل أحد الناجين نشرت جريدة القدس العربي ترجمة لحوار بين ايفي ماشليس ويوسي هاريل وهو أحد الناجين من قذائف يوم كيبور ، ومنها نقرأ… ” مضى 25 عاما ، لكن هاريل ، 50 عاما بلحيته الرمادية ونظارته الكبيرة وطاقيته المحبوكة ، يتذكر بداية الحرب كما لو أنها البارحة. يجلس بوكالته اليهودية المتواضعة لمكتب إسرائيل كمدير لوحدة التعليم الثقافى واليهودى والاولبانيم ـ دراسة مكثفة للعبرية ـ ، يقص هاريل قصة البطولة والتصميم والطاليت ( شال الصلاة) الذى ساعد فى إنقاذ وحدة ممزقة ضلت فى صحراء سيناء. عندما بدأت الحرب كان معظم الإسرائيليين بالمنزل أو المعبد يوم 6 أكتوبر 1973 . عندما بدأت الضربة الأولى ، كان هاريل على خط الجبهة كسرجنت بموقع على قناة السويس كان يعرف بخط بارليف المقابل لمصر.
هاريل طالب الجامعة حينئذ ، وواحد من 436 جندى بخط بارليف على طول القناة بطول 110 ميل . كان هناك ثلاث دبابات وسبع بطاريات مدفعية فقط على الجانب الإسرائيلى والتى كانت ستواجه ألاف من القوات وقطع المدفعية ودبابات الصواريخ المصرية. وحدته الاحتياطية كتيبة 68 مشاة استدعت للخدمة قبل عيد رأس السنة اليهودية ( روش هاشاناة) . كان الجنود بمواقع خط بارليف يتابعون التحركات على الجانب المصرى ، ارسلت الكتيبة 68 عدة تقاريرعن حركات ميكانيكية ومشاهد لقوات مصرية يشتبه أنهم يلبسون الخوذ . يوم كيبور بدأ ليلة الجمعة ، اقام المجندين صلاة كل النذور ـ صلاة يهودية ( كل ندر ) . بعد الظهر بينما يستريح الجنود أثناء الصيام الطويل ، القى قائد المجموعة خطبة بصالة الطعام . أن تقارير المخابرات حذرت من إمكانية القصف المصرى لاحقا خلال اليوم . وقبل أن ينهى قائد المجموعة الخطبة ، وابل من القذائف بدأ على موقع ميلانو.
يتذكر ويقول ( لقد كان مشهد حرب ، القوارب المطاطية تحمل الجنود المصريين وتعبر القناة . مئات من القوات المصرية كانت تتدفق )ـ ثم استمعنا إلى الراديو الذى أوضح أن إسرائيل تحت الهجوم الشامل يقول هاريل ( لا تنسى أن ثقة إسرائيل كان فى قمتها فى ذلك الوقت ) متذكرا الفخر الوطنى بعد حرب الأيام الستة عام ـ 1967 عندما هزمت إسرائيل الجيوش العربية بسرعة الضوء . يتابع ويقول ( كنا متأكدين أنه خلال دقائق سوف تأتى القوات الجوية وتسحق المصريين)ـ
ولكن بدلا من هذا ، شاهد هاريل عدد من الطائرات الإسرائيلية تأتى وتسقط . أثناء ذلك بدأ هاريل وقائد المجموعة بفتح النار على بعض الطوافات واغرقوا عدد منها ولكن فشلنا فى عمل رد فعل مرعب للتحركات الضخمة للقوات المصرية عبر قناة السويس . سقطت قذيفة واصابت شظاياها وجه الظابط وكوع هاريل . كان عليهم ترك جثث أصدقائهم خلفا والسير على الأقدام ، كانت مجموعة هاريل تلعب القط والفأر ليلا مع الجيش المصرى . كانوا 30000 مصرى منتشرين على الجانب الإسرائيلى…” هكذا تحدث مع الصحيفة.
أما إسحق رابين رئيس الوزراء الذي خلف جولدا مائير فيقول: “لقد تعرضنا لنقص فى الوسائل التى تكفل استمرار القتال وكان الجسر الجوى الذى أقامته الولايات المتحدة لنقل الأسلحة إلى إسرائيل أضخم جسر من نوعه فى التاريخ وأكبر حتى من عتملية الانقاذ التى تمت بالنسبة إلى برلين والمؤكد أنه بدون هذا الجسر لم يكن باستطاعتنا أن نستمر فى القتال”.
أسرار عن حرب أكتوبر
لولا الولايات المتحدة لأفقدت مصر الإسرائيليين أكثر من ثمانين فى المائة من طائراتهم .. هذه إحدى الحقائق التى أذيعت مؤخرا ففى اليوم الرابع من الحرب – يوم 9 أكتوبر – تقدم جنرال الجو “بيليد” بخطة عرضها



على رئاسة أركان القوات الإسرائيلية، وكانت تلك الخطة موجهة ضد مصر، فعلى الفور اجتمع كل قادة إسرائيل فى مكتب جولدا مائير رئيسة الوزراء الإسرائيلية آنذاك ووافقوا على تنفيذها لأنها كانت تهدف إلى الهجوم على العمق المصرى بكل طائرات سلاح الجو الإسرائيلى وذلك فى هجمة واحدة فقط تستهدف ضرب الكيان الاقتصادى والصناعى بجانب الهجوم على تجمعات مدنية ومراكز صناعية بجانب المناطق العسكرية… ولكن الغريب أن هذه العملية ألغيت قبيل دقائق من ساعة الصفر المقررة لها “الخامسة من صباح العاشر من أكتوبر”، وكان الإلغاء بقرار من مكتب رئيسة الوزراء أثناء اجتماعها مع موشى ديان ودافيد إليعازر رئيس الأركان وعقب اجتماعها مع “كينيث كيتنج” سفير أمريكا فى إسرائيل آنذاك، وكان سبب الإلغاء معلومات سرية مزودة بصور التقطتها أقمار التجسس الأمريكية تؤكد استعداد وقدرة القوات المصرية على صد ومواجهة تلك العملية..
شارون يساهم بخسارة إسرائيل !!
مع بداية حرب أكتوبر تحتم على شارون العودة للجيش بعد أن كان قد استقال منه وتحت قيادة الجنرال “شمويل جونين” ومنذ اللحظة الأولى اختلف شارون مع رئيسه “جونين” واشتد الخلاف بينهما حتى انهار جونين وأصيب بحالة اكتئاب. من جهة أخرى قام شارون بثلاث هجمات مضادة ضد القوات المصرية إنتهت كلها بهزائم متتالية لقواته، واحتلال القوات المصرية لمقر قيادته المتقدمة، ومركز قيادة وسط سيناء فى تل “كاتب الخيل”. حادثة ثالثة ، حيث أنه بعد هذه الهزائم أصدر شارون أوامره بهجوم مركز مضاد بالمدرعات والدبابات ضد القوات المصرية فى الضفة الشرقية للقناة وبخاصة فى منطقة القنطرة شرق، وهو ما تسبب فى تلقى إسرائيل هزيمة ساحقة فى هذا الهجوم الذى انتهى بتدمير كل اللواء رقم 190 وأسر قائده “عساف ياجورى”.
وبعد هذه الهزيمة الساحقة أقيل الجنرال جونين من منصبه كقائد للجبهة، وأسندت المهمة لحاييم بارليف.. وتحت ضغط مستمر من شارون أمر بارليف بشن سلسلة من الهجمات المضادة فى محاولة لقطع القوات المصرية، والوصول إلى الضفة الشرقية للقناة، وانتهت كل هذه الهجمات بالفشل، وبتدمير القوات الإسرائيلية بدرجة لم تشهدها إسرائيل من قبل وأيضا بأسر عددا كبيرا من ضباط وجنود إسرائيل. وبناءا على ذلك أمر شارون بالتوقف واتخاذ المواقف الدفاعية بدلا من سلسلة الهجمات الفاشلة.
وعن عملية “الثغرة” أو المغامرة التى كلفت إسرائيل ثمنا باهظا من الرجال والعتاد.. أكدت القيادة العليا الإسرائيلية أنها قد أصدرت أوامرها ثلاث مرات متتالية بالإنسحاب من “الجيب” الإسرائيلى فى غرب القناة وذلك بسبب الخسائر الفادحة الناتجة عن مغامرة الجنرال شارون الذى قام بدوره بتجاهل هذه الأمر!! وأكدت شهادة بعض العسكريين الذين شاركوا فى تلك المغامرة وذلك أمام لجنة “اجرانات” أن منطقة عبور القوات الإسرائيلية “الثغرة” كانت أشبه بجهنم، فالمصريين كانوا يدمرون كل شئ يتحرك من الجانب الإسرائيلى، وكان الجنود الإسرائيليون فى هذه المنطقة هدفا سهلا للمدفعية المصرية، كما كانوا هدفا واضحا للطائرات المصرية القاذفة والمقاتلة.
شهادات حية
كان موقع “لطوف” أحد 16 موقعا حصينا تشكل خط بارليف ولعله كان أهم هذه المواقع فهو يقع عند جنوب القناة (الكيلو 135) عند نقطة التقاء البحيرة المرة الصغرى بقناة السويس وهو يمتد لنحو كيلو متر وينقسم في الواقع لموقعين “لطوف أ” و”لطوف ب “، ومع هذا فوجئ مثل غيره من المواقع بعبور المصريين لقناة السويس دون مضايقة تذكر وسقوط عدد كبير من الإسرائيليين قتلى.
ووفق ما نشرته صحيفة “معاريف” الإسرائيلية نستمع لمجند إسرائيلي يقول : “اسمي شلومو شاحوري



وكنت انتمي للكتيبة 68 في اللواء الأورشليمي والذي كان جنوده يشغلون أغلب مواقع خط بارليف الحصين عند اندلاع الحرب وصلت موقع “لطوف” يوم الثلاثاء السابق للحرب أرسلني قائد الموقع لـ “لطوف بو” الذي كان مخصصا بشكل أساسي لأعمال المراقبة نهارا والتي عند انتهائها يعود الجنود الإسرائيليون للموقع الرئيسي،وبالفعل رأيت بالنظارة المعظمة قائد كتيبة مصرية يشبه أنور السادات بدرجة مذهلة وهو يوجه جنوده ويرشدهم بحزم لطريقة الهجوم،أبلغت قادتي بأنهم يستعدون لاحتلال موقع “لطوف”، لكني من داخلي كنت لا أصدق ان الحرب ستندلع بالفعل.
ويلتقط خيط الحديث “بني فينشتين” حيث قال: “لم يحذرنا أحد فوجئنا تماما على الرغم من إننا لاحظنا قبل اندلاع الحرب بعشرة أيام تحركات،لكن عندما ابلغنا المخابرات العسكرية بها سخروا منا وقالوا : هل أنتم واثقون أنها دبابات وليست مدافع، كيف عرفتم أنها دبابات؟”.
وفي الاطار نفسه قال شحوري قائد الموقع: “لم نعلن حالة الاستعداد لتلقى هجمات الا في الواحدة و النصف ظهرا ولم يلتزم بذلك عدد من الجنود وظلوا يسخرون مني ويرفضون الدخول للتحصينات حتى بدأ قصف المدفعية ولم أر أحدا ممن كانوا يجادلوني بعد ذلك”.
وكما كتب أحد المحاربين, مردخاي هيرشكوفتش: “نحن جيل من الجنود الوطنيين الأبرياء الذين تربوا على الوهم بأن الجنود المصريين مسطولون يضللهم قادتهم. عشنا خديعة فظيعة”.
كتب إسرائيلية
صحيفة “يديعوت أحرونوت” اختارت أن تتذكر حرب أكتوبر هذا العام بكتابين جديدين ، أحدهما أعده “هيرشكوفتش”, عن تجربته الشخصية في هذه الحرب. والثاني أعده جندي آخر هو “معوزيا سيجال”, كان قد أصيب بالجراح قبل أن تبدأ المعارك في المزرعة الصينية, وبذلك نجا من القتال الضاري. لكنه من كثرة ما سمع عن مصائب تلك المعارك قرر أن يتوجه الى عدد من المحاربين فيها, وقد وصل الى ثلاثمئة مقاتل من الناجين وسجل شهاداتهم.
الصحفيان اللذان استعرضا الكتابين, جدعون ميرون, وعوديد شالوم, يقولان أن ما قرآه فيهما يبدو مرعباً ويثير الغضب العارم لأن الجنود, في الكتابين يظهران الحقيقة التي طالما أخفيت عن حقيقة الجندي المصري كونه مقاتلاً ذكياً وحكيماً وشجاعاً ومدرباً, مقاتلا يتقن فن القتال, بالضبط على عكس ما صوره القادة لهم.
ويضم الكتابان مئات الشهادات التي تؤكد تلك الاعترافات, ومن شهادات الجنود يتضح أن الجنود المصريين الذين احتلوا المواقع تصرفوا كما لو أنهم هم الذين بنوها، وصدوا كل المحاولات لاحتلالها من 7 وحتى 17 أكتوبر ,1973 اليوم تلو الآخر، ويروي هؤلاء الجنود كيف أن جنود الاحتياط الذين أصيبوا بالجراح طلبوا منهم أن يتراجعوا ويتمردوا على القيادة لأن دخولهم المنطقة يعني الانتحار.
أما بنحاس ابير “وزير مالية إسرائيل” يوم السابع من أكتوبر كان واضحا تماماً أن الهزيمة العسكرية لإسرائيل على وشك الحدوث مما يترتب عليه ليس الاحتلال لإسرائيل ولا فقدان استقلالها بل محو الشعب الإسرائيلى ودولته.
آلة الإعلام المضللة .. بكتاب
كتاب “المحدال” أو “التقصير” بالعربية ، كتبه سبعة صحفيين ومعلقين عسكريين صهاينة الفكر وفى مقدمة كتابهم قدروا البحث عن الحقيقة وكشف الأخطاء لقد كشفوا فى كتابهم الكذب الذى كان يصدر من آلة الدعاية



الإسرائيلية التى تعمل بدون كلل لنشر أخبار وبيانات ملفقة خلال الحرب ؛ فهى تقوم بتضخيم الذات الإسرائيلية وكذلك التشهير الإعلامى الظالم للشعوب العربية … آلة الدعاية الإسرائيلية تتبع المقولة المعروفة “إذا كنت تريد أن تقتل شخصاً ولاتستطيع عليه رصاصة تطلق عليه إشاعه”.
صباح الأحد 7 أكتوبر خلال ساعات هذه المحنة لإسرائيل كانت عناوين صحف إسرائيل: “الجيش الإسرائيلى يصد العدو ـ الجيش الإسرآئيلى على وشك الانتقال إلى الهجوم المضاد ـ الجيش الإسرائيلى يتوغل فى سيناء - جولدامائير تقول الجيش الإسرائيلى لم يفاجأ وهو الآن مستعد للهجوم - موشى ديان وزير الدفاع يقول سنضرب المصريين ضربا مبرحا - رئيس الأركان يقول سنكسر عظامهم على لحومهم”، وهذه التصريحات وغيرها كانت العناوين الرئيسية للصحافة الإسرائيلية بعرض صحيفة بكاملها مثل صحف دافار ويديعوت احرينوت وها آرتس وغيرها!!
ووفق الكتاب أيضا ، فى القاهرة كان الناطق العسكرى المصرى يذيع بيانات تطابق الواقع كثيراً وكان المراسلون الأجانب اللذين وفدوا من خارج إسرائيل يرسلون بتقاريرهم لصحفهم قائلين أن إسرائيل تخفى الحقيقة وأنهم لايثقون فى بلاغات إسرائيل العسكرية وقد منعوا من الذهاب إلى جبهة القتال.
منذ ما يزيد على القرن قال الفيلسوف الألمانى الشهير: “حقا إن اليهود كذابون”، هذا وعلى القارئ أن يتذكر عندما جاء مناحم بيجين إلى القاهرة لمقابلة السادات قام بزيارة الهرم الأكبر وقال للصحفيين أنه: “يفخر بأن أجداده هم اللذين بنوا الهرم الأكبر”، وللعلم فإن الهرم الأكبر تاريخياً بنى قبل ظهور موسى – عليه السلام- بحوالى ألف وخمسمائة عام.
أدباء عبريون
ترى الأديبة الإسرائيلية عينات كوهين أن حرب أكتوبر، كانت نقطة تحول درامية مباغتة، ومذهلة، وكأنها مأخوذة من حبكة مميزة في الأعمال الأدبية، فقد كانت حرب أكتوبر بحسب رؤية هذه الأديبة زلزالاً حقيقياً هز أركان المجتمع الإسرائيلى، لكنه كان زلزالاً متوقعا.
وتقول عينات وفقاً للكاتب محمد عبود في جريدة “العربي الناصري”: “كم من الوقت يستطيع إنسان، أو شعب أن يجلس ليتثاءب ويسخر من عدوه، ويستهزئ به، كم من الوقت كان من الممكن أن يعيش المجتمع الإسرائيلى بموجب مبدأ أنا ومن بعدى الطوفان. لقد كانت حرب أكتوبر ردا حادا وقاسيا على الشعور بالتفوق واحتقار الآخر، الذى ملأ صدورنا بعد حرب 67 الانتصار المبهر فى 67، الذى بدا وكأنه سيناريو سينمائى مأخوذ من أفضل أفلام هوليوود، لم يكن سيناريو صادقا، ولا أمينا، لقد أعمى عيوننا، ونفخ صدورنا، وعطل حواسنا، فلم نفق من سكرة الانتصار التى سيطرت علينا بعد هذه الحرب العجيبة، التى استمرت ستة أيام، وأسفرت عن تغيير دراماتيكى فى الخريطة الجيوبوليتية للمنطقة، وفى العقلية الإسرائيلية فى ذات الوقت.
رواية “نار”، وثائقية ، كتبها الأديب الإسرائيلى الشهير يوفال نريا، الذى فضل أن يكتب على غلافها الخارجى : “كثير من الأحداث التى وردت بين ضفتى هذا الكتاب حدثت فى الواقع كما هى، لكن جميع الشخصيات من وحى خيال المؤلف”.
بطل الرواية يائير نائب قائد الوحدة العسكرية وفقاً لعبود في جريدة “العربي” أخذ يلوم نفسه وهو طريح الفراش فى المستشفى العسكرى: لقد كنت أعرف أن الحرب ستقوم، كنت واثقا، وعامير أيضا كان واثقا، لكنى لم أمتلك الشجاعة، لأذهب إلى قادتى ورؤسائى، إلى رئيس الأركان إذا استلزم الأمر، وأن أكلمهم جميعا، إذا استلزم الأمر، وأقول لهم أنتم عميان، وطرشان، الحرب تدق الأبواب، لكنى لم أذهب، ولم أصرخ بأعلى صوتى، ولم أنبس ببنت شفة، ومع ذلك مازلت على قيد الحياة، سأظل أحمل الذنب مثل قابيل، ولن يسعفنى أى شيء فى هذا العالم. لقد كان الشعور بالذنب هو أقوى المشاعر التى سيطرت على المقاتل الإسرائيلى، الجنود والضباط الذين نجوا من هذه الحرب على حد سواء.
وهناك روايتان مهمتان أيضا حسبما ذكرت “العربي” تلعب فيها حرب أكتوبر دورا محوريا، رواية “العاشق ” للأديب أ.ب. يهوشواع ، ورواية “بيت شخص آخر” لإسحاق أورباز، ورواية “ريش” لحاييم بئير التى تحكى قصة الصداقة المتينة التى تجمع بين طفل، ورجل غريب الأطوار، ويقال إنه مجنون يدعى مردخاى لادر. الصداقة تنشأ بينهما فى القدس بالخمسينات، على الرغم من معارضة والدى الطفل. ولكن الطفل أصبح كاتم أسرار مردخاى لادر الذى يحلم بتكوين جيش يوزع الغذاء. وهو حلم مستوحى من فكرة لفيلسوف يهودى نمساوى يدعى جوزيف بوبار، الذى سعى للتمييز بين الاحتياجات الأساسية للإنسان، وبين الكماليات، وطالب أن تتولى الدولة توزيع الغذاء على الأفراد، وأن يتولى المهمة جيش نظامى تشرف عليه. لكن الصلة بين الطفل ولادر تنقطع عندما يدخل مستشفى للعلاج النفسى بسبب فكرته العجيبة، ولا يكف الطفل الفضولى عن البحث عن لادر.
ويهتم كذلك بمعرفة ما حدث لصديقه فى آخر حياته، خاصة أن شائعة انتشرت فى القدس تقول إنه تزوج من فتاة يمنية الأصل، وأنجب منها طفلا. وعند انتهاء حرب أكتوبر، وبعد عشرين عاما، وفى هذه الظروف المأساوية تأكدت الشائعة. والقصة كلها، تدور على خلفية أن الطفل الصغير كبر، وصار جنديا فى الحاخامية العليا بالجيش، وكلف هو ورفاقه بمهمة جمع رفات الجنود الإسرائيليين من الضفة الشرقية للقناة. أثناء محادثات فصل القوات التى دارت بين مصر وإسرائيل عند الكيلو 101 وواصل جنود الحاخامية بحثهم عن المفقودين نهارا، والقيام ليلا فزعا من الكوابيس.
وقام الراوى وزميله بانتشال جثة القتيل من المياه، وصورته ستبقى مطبوعة فى ذاكرتهم للأبد، بطنه مبقورة، وساقاه متهرئتان، لكن خصلات الشعر التى تتدلى على وجهه الأسمر، تنطق بالحياة. ريش ص 247. وعندها يتبين للراوى أن القتيل هو ابن صديقه القديم مردخاى لادر، وينسدل الستار على الشائعة التى تقول إن لادر أنجب طفلا قبل أن يصاب بلوثة عقلية ويختفى من القدس فى ال 50 هذا الابن سجل نفسه فى السجلات العسكرية باسم جوزيف بوبار لادر، لكن أمه غيرت اسمه إلى يوسف شيلح، قتل كما هو متوقع على شاحنة نقل عسكرية، تنقل الغذاء، ليكون آخر دليل على فكرة جيش الغذاء النظامى الذى دعا أبوه إليه. وبوفاة الابن ماتت الفكرة، وتلاشت السلالة.
لكن الراوى يؤكد أنه مات بلا داعى، كان من الممكن إنقاذه، لقد نزل إلى حقل ألغام بحرى، دون أن يراعى الأوامر العسكرية، لقد ورث الجنون عن أبيه، شأنه شأن دولة إسرائيل كلها، التى كانت تعلم أن حرب أكتوبر 73 كانت حربا حتمية، ولكنها رفضت كل المبادرات، وأصرت على المشى فوق الألغام بإرادتها الكاملة. لم تكن هناك سوى خطوة واحدة باقية ثم تباد اسرائيل تماماً
بنعاس سابير
وزير المالية الاسرائيلى

ان الحرب قد اظهرت اننا لسنا اقوي من المصريين وان هالة التفوق والمبدأ السياسي والعسكري القائل بان اسرائيل اقوي من العرب وان الهزيمة ستلحق بهم اذا اجترأوا علي بدء الحرب هذا المبدأ لم يثبت ، لقد كانت لي نظرية هي ان اقامة الجسور ستستغرق منهم طوال الليل واننا نستطيع منع هذا بمدرعاتنا ولكن تبين لنا ان منعهم ليست مسألة سهلة وقد كلفنا جهدنا لارسال الدبابات الي جبهة القتال ثمنا غاليا جدا ، فنحن لم نتوقع ذلك مطلقا
موشي ديان وزير الدفاع الاسرائيلي خلال حرب اكتوبر


مؤتمر صحفي في 1973/10/9


ان حرب اكتوبر كانت بمثابة زلزال تعرضت له اسرائيل وان ماحدث في هذه الحرب قد ازال الغبار عن العيون ، واظهر لنا مالم نكن نراه قبلها وأدي كل ذلك الي تغيير عقلية القادة الاسرائيليين
من تصريحات موشي ديان ديسمبر
1973
ليس اشق على نفسى من الكتابة عن حرب اكتوبر عام 1973 حرب يوم الغفران ولن اكتب عن الحرب من الناحية العسكرية فهذا اتركه للاخرين ولكنى اكتب عنها ككارثة ساحقة وكابوس عشته بنفسى وسيظل باقياً معى طوال العمر


جولدا مائير
رئيسة وزراء اسرائيل
من كتابها حياتى

ماذا حدث فى هذه الحرب كيف ابلى المصريون هذا البلاء الحسن وكنا على هذه الدرجة من السوء
! الجنرال ابراهام آدان
قائد الفرقة المدرعة 162
واحد قادة الثغرة الدفرسوار





ان حرب اكتوبر انتهت بصدمة كبري عمت الاسرائيليين ، ولم يعد موشي ديان كما كان من قبل وانطوي علي نفسه منذ ذلك الحين لقد كان دائما علي قناعة بأن العرب لن يهاجموا وليس في وسعهم ان يهاجموا وحتي في غمرة الاختراق المصري لم يعترف ديان بخطأ تحليلاته لقد اصبح ديان شخصية علي طراز هاملت يمزقه الشك والتردد والعجز عن انجاز القرار وفرض ارادته وكانت تلك الحرب بداية النهاية لحكومات العمل التي حكمت اسرائيل لمدة خمس وعشرين سنة ، حتي ذلك الحين تماما مثلما كانت الحرب سببا في احداث تغييرات فكرية في عقلية القيادة الاسرائيلية التي بدأت تبحث عن طريق جديد وسياسة واقعية في التعامل مع المشكلة عبر الحلول السياسية
من مذكرات حاييم هيرتزوج رئيس دولة اسرائيل الاسبق


لقد تحدثنا اكثر من اللازم قبل السادس من اكتوبر وكان ذلك يمثل احدي مشكلاتنا فقد تعلم المصريون كيف يقاتلون بينما تعلمنا نحن كيف نتكلم لقد كانوا صبورين كما كانت بياناتهم اكثر واقعية منا كانوا يقولون ويعلنون الحقائق تماما حتي بدا العالم الخارجي يتجه الي الثقة بأقوالهم وبياناتهم
من تعليقات هيروتزوج


ان من اهم نتائج حرب اكتوبر 1973 انها وضعت حدا لاسطورة اسرائيل فى مواجهة العرب كما كلفت هذه الحرب اسرائيل ثمنا باهظا حوالى خمسة مليارات دولار و احدثت تغيرا جذريا فى الوضع الاقتصادى فى الدولة الاسرائيلية التى انتقلت من حالة الازدهار التى كانت تعيشها قبل عام ، رغم ان هذه الحالة لم تكن تركز على اسس صلبه كما ظهر الى ازمة بالغه العمق كانت اكثر حده و خطورة من كل الازمات السابقه عير ان النتائج الاكثر خطوره كانت تلك التى حدثت على الصعيد النفسى لقد انتهت ثقة الاسرائيليين فى تفوقهم الدائم كما اعترى جبهتهم المعنوية الداخلية ضعف هائل و هذا اخطر شيئ يمكن ان تواجهه الشعوب و بصفه خاصه اسرائيل و قد تجسد هذا الضعف فى صورتين متناقضتين ادتا الى استقطاب اسرائيل على نحو بالغ الخطورة فمن ناحية كان هناك من بداوا يشكون فى مستقبل اسرائيل و من ناحية اخرى لوحظتعصب و تشدد متزايد يؤادى الى ما يطلق علية اسم عقدة الماسادا - القلعة التى تحصن فيها اليهود اثناء حركة التمرد اليهودية ضد الامبراطورية الرومانيه ، و لم يستسلوا و ماتوا جميعا
من كتاب الى اين تمضى اسرائيل


ناحوم جولدمان رئيس الوكالة اليهودية الاسبق





تقول الحكومة البريطانية كلما كان الصعود عاليا كان السقوط قاسيا .. وفي السادس من اكتوبر سقطت اسرائيل من أعلي برج السكينة والاطمئنان الذي كانت قد شيدته لنفسها وكانت الصدمة علي مستوي الأوهام التي سبقتها قوية ومثيرة وكأن الاسرائيليون قد أفاقوا من حلم طويل جميل لكي يروا قائمة طويلة من الامور المسلم بها والمباديء والاوهام والحقائق غير المتنازع عليها التي آمنوا بها لسنوات عديدة وقد اهتزت بل وتحطمت في بعض الاحيان امام حقيقة جديدة غير متوقعة وغير مفهومة بالنسبة لغالبية الاسرائيليين ، ومن وجهة نظر الرجل الاسرائيلي العادي يمكن ان تحمل حرب اكتوبر اكثر من اسم ، مثل حرب الإفاقة من نشوة الخمر أو انهيار الاساطير أو نهاية الأوهام أو موت الابقار المقدسة عقب الحروب السابقة كانت تقام عروض عسكرية فخمة في يوم الاستقلال تشاهد فيها الجماهير غنائم الحرب التي تـم الاستيلاء عليها من العدو اما في هذه المرة علي العكس اقيم معرض كبير في القاهرة بعد مرور شهرين علي الحرب وفيه شاهدت الجماهير الدبابات والمدافع والعربات العسكرية وكثيرا من الاسلحة الاسرائيلية التي تـم الاستيلاء عليها من العدو خلال الحرب . وفي المرات السابقة كان الجنود يعودون الي ديارهم بعد تسريحهم وكانوا يذوبون في موجة السعادة والفخر ، أما هذه المرة فقد عادوا وقد استبد بهم الحزن والفزع واحتاج الكثيرون منهم الي التردد علي قسم العلاج النفسي في الادارة الطبية التابعة للجيش نظرا لاصابتهم بصدمة قتال
أمنون كابيليوك معلق عسكري اسرائيلى


كتاب اسرائيل انتهاء الخرافة


هذه هي أول حرب للجيش الاسرائيلي التي يعالج فيها الاطباء جنودا كثيرين مصابين بصدمة القتال ويحتاجون الي علاج نفسي هناك من نسوا اسماءهم وهؤلاء كان يجب تحويلهم الي المستشفيات لقد أذهل اسرائيل نجاح العرب في المفاجأة في حرب يوم عيد الغفران وفي تحقيق نجاحات عسكرية لقد اثبتت هذه الحرب ان علي اسرائيل ان تعيد تقدير المحارب العربي فقد دفعت اسرائيل هذه المرة ثمنا باهظا جدا لقد هزت حرب اكتوبر اسرائيل من القاعدة الي القمة وبدلا من الثقة الزائدة جاءت الشكوك وطفت علي السطح اسئلة هل نعيش علي دمارنا الي الابد هل هناك احتمال للصمود في حروب أخري
زئيف شيف معلق عسكري اسرائيلى
كتاب زلزال اكتوبر
حرب يوم عيد الغفران




ان عملية الدفرسوار كانت مغامرة انتحارية قد كان بامكان المصريين القضاء على قواتنا فى ساعات وتكبيدنا آلاف القتلى لولا ان احترامهم لوقف اطلاق النار جاء رحمة بجنودنا وضباطنا
رئيس الاركان الصهيونىحاييم بارليف الذى سمى خط بارليف باسمه صحيفة علهمشمار الصهيونية بتاريخ 16/11/1973 .


اننى ادرك تماماً ان كل الاسرائيليين الموجودين فى الضفة الغربية لقناة السويس اصبحوا رهينة فى ايدى المصريين لو ان القتال قد تجدد .. وقد وقعت اسرائيل اتفاقية الفصل بين القوات تحت ضغط هذه النقطة .
شارون وذلك فى اعتراف للصحفى البريطانى لويسهال


القوات الاسرائيلية فى غرب القناة كانت رهينة فى ايدى المصريين اذ انها كانت بدون عمق استراتيجى مما كان يحول بينها وبين القدرة الفعالة على الدفاع او الهجوم المؤثر يضاف الى ذلك انها كانت فى قلب الحشد العسكرى المصرى .
الجنرال الفرنسى والخبير العسكرى العالمى اندريه بوفر .


هناك من وصف ثغرة الدفرسوار غرب قناة السويس بأنها معركة تليفزيونية وفي رأيي ان هذا الوصف دقيق وان كنت أفضل استخدام وصف معركة دعائية .
المؤرخ العسكرى البريطانى ادجاراوبلانس


لاشك ان العرب قد خرجوا من الحرب منتصرين بينما نحن من ناحية الصورة والاحساس قد خرجنا ممزقين وضعفاء ، وحينما سئل السادات هل انتصرت في الحرب اجاب انظروا الي مايجري في اسرائيل بعد الحرب وانتم تعرفون الاجابة علي هذا السؤال


اهارون ياريف مديرالمخابرات الاسرائيلية الاسبق


بالنسبة لاسرائيل ففي نهاية الأمر انتهت الحرب بدون ان نتمكن من كسر الجيوش العربية لم نحرزانتصارات لم نتمكن من كسر الجيش المصري او السوري علي السواء ولم ننجح في استعادة قوة الردع للجيش الاسرائيلي واننا لو قيمنا الانجازات علي ضوءالاهداف لوجدنا ان انتصارالعرب كان اكثر حسما ولايسعني الا الاعتراف بأن العرب قد أنجزوا قسما كبيرا للغاية من اهدافهمفقد اثبتواانهم قادرون علي التغلب علي حاجز الخوف والخروج الي الحرب والقتال بكفاءة وقداثبتوا ايضا انهم قادرون علي اقتحام مانع قناة السويس ، ولأسفنا الشديد فقد انتزعواالقناة من ايدينا بقوة السلاح


الجنرال الاسرائيلي يشيعيا جافيتش ندوة عن حرب أكتوبر بالقدس


الجيش (الاسرائيلى) قد تحول مثل مريض السكرالذى تحول المرض فى دمه الى بولينا كفيلة بالقضاء عليه وكان المطلوب حقنة انسولينمهدئة وكانت الثغرة هى هذه الحقنة .
موردخاى جور رئيس اركان الجيش الصهيونى .



تاريخ التسجيل : 01/01/1970

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى